A Review Of الذكاء العاطفي عند المرأة
A Review Of الذكاء العاطفي عند المرأة
Blog Article
قد ينتابك عند التعرف على أشخاص جدد؛ خوفاً من رفضهم أو من ردتهم فعلهم السلبية، واجه خوفك ولا تسمح له أن يُسيطر عليك ويمنعك، فكِّر بأنَّها تجربة، وأنَّ رفض أو قبول الطرف الآخر لك أمر عائد إليه، فأنت لم تخسر شيء، على العكس من ذلك فأنت عززت المبادرة وكسر حاجز الخوف لديك.
حينما يُسيء الطفل التصرف مثل كثير من الأطفال في مرحلة ما، فإنَّ أسوأ استجابة للأبوين هي إخباره بخطئه؛ لأنَّ الطفل سيرفض الإصغاء إليهما مهما قالا، أمَّا الاستجابة القائمة على الذكاء العاطفي، فهي السماح له بارتكاب الأخطاء والتعلم منها، كما يمكن أن يقول الآباء جملاً مثل: "لا أسمح بأن يتحدث معي أي شخص بهذه الطريقة"، أو يحاولوا إثارة تعاطف أطفالهم حينما يتصرف أطفال آخرون بتسلُّط، ويسألونهم عن شعور الأطفال الذين يتلقون هذه الإساءة.
في حين أنّ الذكاء الاجتماعي هو مكون من مكونات الذكاء العاطفي، ويختص بالعلاقات الاجتماعية، وهو قدرة الإنسان على التنقل والتفاوض في العلاقات الاجتماعية المعقدة والبيئات المختلفة بأحسن طريقة وأكبر فاعلية.
الذكاء العاطفي ليس قدرة تمتلكها امرأة دون أخرى؛ بل هو ميزة خصَّها الله سبحانه وتعالى للنساء جميعاً، لكنَّ الفرق في أنَّ بعض النساء لم يتمكَّنَّ من استثمار هذه القدرة وتنميتها، في حين تمكَّنت نساء أخريات من ذلك؛ وهذا كما رأينا - من خلال ما ذُكِر في هذا المقال - قد انعكس انعكاساً إيجابياً على حياتها من كل النواحي، سواء في الزواج أم العمل أم حتى مع أطفالها.
يشكو الوالدان من تصرفات أبنائهم المراهقين، فمنهم من يصبغ شعره بألوان غريبة، ومنهم من ينعت أهله بألفاظ جارحة، ومنهم من لا يحترم الناس من حوله، ومنهم من يدخن أو يفرط في تناول الوجبات السريعة سراً في غرفته، وآخرون يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي طوال الوقت، وهذا يؤثر سلباً في دراستهم.
الشعور, العمل, القلب, المرأة والمجتمع, المشاعر, علم نفس المرأة
أسرار التفكير الصائب: دليل شامل لمعايير التفكير الناقد تطوير الذات
وبالتالي، ستصبح قادراً على بناء الوعي الاجتماعي من خلال تنحية الأفكار الأخرى جانباً والتركيز على التفاعل نفسه؛ فمتابعة الاستجابات العاطفية لشخص آخر هي عملية تفاعلية تتطلب منك أيضاً الانتباه إلى التغييرات التي قد تطرأ على عواطفك. واعلم أنَّ الاهتمام نور الامارات بالآخرين لا يقلل من وعيك الذاتي على الإطلاق؛ فمن خلال استثمار الوقت والجهد للانتباه حقاً إلى الآخرين، ستكتسب أيضاً نظرة ثاقبة لحالتك العاطفية وقيَمك ومعتقداتك.
ثانياً، إدارة العلاقات الاجتماعية: ويعني القدرة على وعي عواطفك تجاه الآخرين، وتوجيهها بشكل صحيح عند التعامل مع من هم في نفس البيئة الاجتماعية.
يُمكّن الذكاء العاطفي الشخص من فهم الآخرين من حوله وما يشعرون به، ومحاولة إدراك مدى تأثير سلوكه عليهم، والتصرّف على النحو الذي يُريح الطرف الآخر ويُعزّز من مشاعر المودة والمحبة بين الطرفين،[٤] كما أنّ التعاطف مع الآخرين يُعزّز ثقتهم بالشخص،[٣] ويزيد من الاحترام المتبادل،[٢] كذلك ينعكس أثره على فعالية التواصل وبناء علاقات أقوى سواء على صعيد الحياة الشخصية أو العملية.[٥]
استخدم الفكاهة واللعب لتخفيف التوتر؛ إذ يُعدُّ الضحك والتحلِّي بروح الفكاهة مضادات طبيعية للتوتر تقلل من أعبائك وتساعدك على إبقاء الأمور في نصابها.
ويمكنك تحقيق ذلك من خلال ممارسة اليقظة الذهنية، وهي ممارسة تركيز انتباهك عمداً على اللحظة الحالية، ودون إصدار أيَّة أحكام. ويمكن القيام بذلك من خلال الصلاة أو التأمل.
بناء الذكاء العاطفي: أربع مهارات أساسية لتعزيز ذكائك العاطفي
أفضل استجابة لنوبات غضب الأطفال هي تجاهلها تماماً، ليفهموا أنَّهم لا يستطيعون التلاعب بوالديهم من خلال الغضب، أمَّا إذا استجاب الآباء لهذه النوبات، فسيتعلَّم الأطفال عادات عاطفية غير صحية تؤثر سلباً في علاقاتهم حينما يكبرون.